شارك المتحدث باسم حزب الهدى ونائب البرلمان في باطمان "سرقان رامانلي" تقييم حزبه لجدول الأعمال في مؤتمر صحفي عقد في البرلمان التركي.
ودعا المتحدث باسم حزب الهدى بار "سركان رامانلي" إلى استخدام حق النقض ضد عضوية السويد في الناتو، التي سمحت مرارًا وتكرارًا بالهجمات الدنيئة على القيم الإسلامية، وإلى وجوب أن يتم فرض حظر دبلوماسي على هذه العضوية.
وذكر "رامانلي" بأن السلطات السويدية سمحت بحرق القرآن أمام مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى، قائلاً: "حقيقة أن السلطات السويدية سمحت بهذا العمل الفاضح تكشف المرة الثانية عن النقطة التي وصلوا إليها في العداء للإسلام، فمن غير المقبول محاولة تسويق الهجمات الدنيئة التي تستهدف القرآن الكريم في نطاق ’’حرية التعبير’’، ومثل هذه الهجمات المتهورة على قدسية المسلمين من قبل الظالمين، ومن لا يتردد في بث الكراهية والبغضاء باسم الحرية يجب إيقافه فورا، ومن الواضح أن السلطات السويدية، التي غضت الطرف عن نفس الهجوم الدنيء للمرة الثانية، ولم تتردد في إدانة جافة للعالم الإسلامي، يجب أن يقوم العالم الإسلامي بمقاطعة شاملة، ضد السويد وجميع الأنظمة الأخرى المعادية للإسلام التي تغض الطرف عن الاعتداء على الإسلام والقيم الإسلامية، يجب تعليق العلاقات وإلا سيزداد عدد هذه الهجمات العدائية وستستهدف جميع قيمنا تحت ستار الحرية".
وتابع النائب في البرلمان "رامانلي" كلامه قائلاً:
"يجب على كل فرد وتنشئة عاقلة ومبدئية ، بغض النظر عن الدين أو المعتقد ، أن يأخذ زمام المبادرة في مواجهة هذه المحاولة الاستفزازية وأن يتخذ إجراءات لإنهاء هذا الطيش وما شابه ذلك الذي من شأنه أن يزعج الإنسانية، كما أن تركيا تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة، تركيا والمسلمين مع الأخذ في الاعتبار توقعات الجمهور، يجب استخدام حق النقض ضد عضوية السويد في الناتو، والتي سمحت مرارًا وتكرارًا بشن هجمات شنيعة على القيم الإسلامية، ويجب تطبيق حظر دبلوماسي".
الهجوم على مخيم جنين للاجئين
وأشار رامانلي إلى أن نظام الاحتلال الصهيوني يواصل هجماته ومذابحه في فلسطين دون التقيد بأي اتفاق أو عقد، وأشار أيضاً إلى ما مجازر الغزاة في جنين، قائلاً:
"الفلسطينيون الذين طردوا من الأراضي الفلسطينية التي احتلها النظام الصهيوني عام 1953، لجأوا إلى مدينة جنين بالضفة الغربية وأقاموا فيها مخيماً للاجئين، كما احتل الصهاينة مدينة جنين ومخيم اللاجئين عام 1967، ومع اتفاقية أوسلو للسلام عام 1996، تم إنشاء مخيم جنين وترك للسلطة الفلسطينية.
مباشرة بعد عيد الأضحى ، بدأ نظام الاحتلال، الذي استغل أجندة العالم للتركيز على المظاهرات في فرنسا، بمهاجمة مخيم جنين بأثقل الأسلحة من الجو ومن الأرض، كما دمر طرق المخيم وشبكات المياه والكهرباء بالجرافات ومعدات البناء، واستشهد في الهجوم والقصف أكثر من 10 فلسطينيين نصفهم دون الثامنة عشرة من العمر، فيما أصيب أكثر من مائة بجروح، 25 منهم خطيرة.
القصف المتهور لجنين، والذي ترك تحت سيطرة السلطة الفلسطينية بما يسمى بالمعاهدة، يظهر أن نظام الاحتلال لن يلتزم بأي ميثاق أو معاهدة، إننا ندين هذه الهجمات، ويجب على الجمهور المسلم الآن أن يتخذ إجراءات ضد هذا الصمت المخزي من قبل الإدارات والسباق من أجل التحالف مع المحتلين، وعلى دول المنطقة، وخاصة تركيا، أن تنهي كل علاقاتها مع الصهاينة، وأن تتكاتف ضد هذا النظام الإرهابي قبل أن تصل قنابل الصهاينة إلى بابنا".
كما حضر المؤتمر الصحفي النائب البرلماني من حزب الهدى في غازي عنتاب "شيهزاد دمير" ونائب مرسين "فاروق دينج" والمتحدث باسم الحزب "يونس أمير أوغلو". (İLKHA)